pdfتحميل روايةروايةرواية مصرية
رواية تحديته فأوقعت نفسى pdf كاملة 2022
ملحوظة : اذا تم توجيهك الى موقع اخر غير موقع التحميل قم بالرجوع مرة اخرة واضغط على رابط التحميل وسيتم توجيهك الى موقع التحميل الحقيقي
إليكم تحميل رواية تحديته فاوقعت نفسي
اقتباس من الرواية
سطعت الشمس بأشعتها البراقة الصافية ….تعلن عن صفاء هذا اليوم ،وترسل دفئها وضيائها البراقة لتلألأ ،،،عبر نافذة رودينا(“رودي”)…التي كانت تغط في نوم عميق؛؛؛وكأن لها أعوام عدة لم تنم!!! وهي تشعر بهذه الطمأنينة التي تشعر بها ….لمجرد” انها تستنشق هواء وطنها وبيتها بعد غياب 3 اعوام ..عانت فيهم الويلات !…بسبب إصرارها أن تتعلم في الخارج مثل أخيها الأكبر في بريطانيا ولكنها التحقت بجامعة ودراسة مختلفه عن اخيها “”فأختارت دراسة التصميم الداخلي بجامعة وستمنستر بالندن””ومع اول شهر أصبحت تندب عقلها وتفكيرها الاحمق علي ما أوقعت نفسها به….فلم تستطيع أن تتحمل مسؤلية نفسها….؛؛ولكن نجدتهاالوحيدة ؛هي رؤية أبيها في زيارته الأولي لها بعد مرور هذا الشهر الذي مر عليها كالجحيم ……ومنها توالت الزيارات من”” أبيهاوأخيها”” بالتناوب بينهم لتسهيل الأمور عليها وتتميم كل الاجرائات اللازمه حتي تستطيع المواصلة”””حتي أوقات الأجازات تكون نجده كبيره حتي تحضي بكل” انواع الرفاهيه “ولكن بالنسبة إليها كانت راحة وقتيه وتستلزم عودتها للواقع “دراستها وغربتها”……ولكنها الأن في سريرها الدافيء لا تحمل هم شيء أخيرااااااا””””ولكن عقلها الذي لم يتأقلم بعد علي هذه الراحه جعلها تستيقظ مزعورة !!من نومها وظلت تنظر إلي ضوء الشمس الساطع من شرفتها في توتر……!!!!
لقد تأخرت مجددا بالطبع تأخرت لابد وانها الظهيره يا إلهي ماذا سأفعل الان ؟؟؟ظلت في حالة من الجمود عدة ثواني متتاليه …حتي فتح باب غرفتها وسمعت صوت محبب علي قلبها… حبيبتي اخيرا صحيتي من النوم انا مرضيتش اقلقك عارفه انك يا قلبي تعبانه من السفر بس قولت يمكن تكوني صحيتي….. .
شعرت بان لسانها ثقيل ماذا حدث؟ اين انا ؟ثم صاحت بصوت عالي في دهشه مملوئه بالفرح “انا هنا انا هنا ماما حبيبتي الحمد لله الحمد لله ” جعلت والدتها تقفز في مكانها بزعر وتسألها….”بسم الله ايه مالك يا بنتي؟ ……ايوا انا هنا في بيتي وبلدي ياربي دانا فكرت اني لسه هناك وإتأخرت علي الجامعه بتاعتي يااه انا بجد فرحانه …….
نظرت اليها والدتها نظرت عتاب وهي تقول “”هقولك ايه بس يا بنتي، مانتي السبب انتي الي صممتي علي السفر ذيك ذي اخوكي واستغليتي حبنا ليكي وضغطي علي ابوكي علشان يوافق وياريتك كنتي عارفه تعيشي لواحدك كل شهر ابوكي كان بيبقا عندك بس يلا الحمد لله …
نهضت من فراشها واقتربت من والدتها وعانقتها بشوق كبير وهي تقول “”الي حصل حصل يا مامتي انا معاكم اهه خلاص ثم ذنبي انا ايه بقا اني ابقا طالعه لبابا وي واخده منه جينات حب السفر ها….”” واخذت تمازح والدتها حتي تستسلم وتبتسم وبالفعل لم تستطيع ان تقاوم فهي تعاتبها فقط من باب الحب والاشتياق.
رودي انتي عمرك ما هتتغيري ابدا يلا حبيبتي نتغذا سوا الكل تحت مستنيكي حتي اختك جت مخصوص تسلم عليكي.
“”من عيني يا احلي ماما اسبقيني انتي بس وانا هكون وراكي علي طول””قالتها رودي وهي تقبل والدتها…
“”بس ياريت بسرعه قبل ما الاكل يبرد””
تحميل الرواية كاملة
اضغط هنا للتحميل