adsetra main code
pdfتحميل روايةروايةرواية مصرية

تحميل رواية ضلع مكسور pdf كاملة 2021

ملحوظة : اذا تم توجيهك الى موقع اخر غير موقع التحميل قم بالرجوع مرة اخرة واضغط على رابط التحميل وسيتم توجيهك الى موقع التحميل الحقيقي


تأليف شاهنده سمير
إليكم تحميل رواية ضلع مكسور
اقتباس من الرواية
إعتدلت سماح فى جلستها وهي تضع هاتفها على أذنها قائلة بلهفة:
-حبييى يامجد ..أخبارك إيه..وصلت بالسلامة؟؟
أشار لها زوجها حسام بالصمت حانقا، واضعا سبابة يده على فمه بينما يشير بيده الأخرى إلى التلفاز الذى يشاهد عليه مباراة اليوم والتى يتابعها منذ برهة ومستغرق فيها بالكامل.. لتشير إليه بيدها بدورها مهدئة وهي تنهض من جواره وتتجه بهاتفها إلى حجرتها تستمع لصوت أخيها مجد وهو يقول:
-الحمد لله وصلت وبكلمك من الشقة كمان.
ولجت إلى الغرفة تغلق بابها خلفها وهي تبتسم قائلة:
-الحمد لله..طمنتنى،قوللى أخبار حسن إيه؟
تنهد قائلا:
-جيت ملقتوش ..وتليفونه كمان مقفول.
قالت سماح بحنق:
-حسن هيفضل حسن،ومش هيتغير..ربنا يهديه بقى..متنساش تقوله يامجد إنى زعلانة منه عشان مبيسألش علية.
إبتسم مجد قائلا:
-حقك علية أنا ياستى ..بس إنتى عارفة حسن،ولسة قايلاها ..مش هيتغير، طول النهار مابين الجامعة والنادى وصحابه..مقضيها بالطول والعرض ولا على باله حد..ده تلاقيه حتى نسي إنى جاي النهاردة..عموما.. أنا جيتله أهو وهظبطه ..متقلقيش.
إتسعت إبتسامة سماح قائلة:
-ربنا يخليك لينا يامجد..وميحرمناش منك.. خد بالك منه.
قال مجد بإبتسامة ظهرت فى صوته:
-فى عيونى ياموحة.
قالت سماح فى حنان:
-تسلملى عيونك ياقلب موحة..قوللى أخبار زوزا إي…..
قطعت كلامها وهي تشهق واضعة يدها على فمها تدرك أنها  تُذَكَّره بغباءها بمأساته ..ليؤكد مجد ظنها القاتم بصمته بدوره ..تدرك أنه ربما الآن يغمض عيناه ألما ويتذكرها..يتذكر صاحبة ذلك الإسم..ويتذكر تلك الأيام التى كانت تنير فيها حياته ..لتقول بهمسة مرتجفة:
-مجد …
قال مجد بنبرات صوت تخللها الحزن :
تحميل الرواية كاملة
اضغط هنا للتحميل

مقالات ذات صلة

أنت تستخدم إضافة Adblock

يجب عليك تعطيل مانع الاعلانات حتي تستطيع مشاهدة محتوي الموقع